أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، تعليقًا على هجمات الكيان المحتل، أن "الشعب الإيراني والمسؤولين في البلاد لن يقفوا صامتين أمام هذا العدوان الوحشي، وأن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والقوي سيجعل العدو يندم على فعلته الحمقاء."

أدلى الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" بتصريحات للشعب الإيراني عقب الهجمات التي نفذها الكيان المحتل، مؤكدًا أن "الشعب الإيراني ومسؤولي الدولة لن يقفوا صامتين أمام هذا العدوان الوحشي، وأن الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل العدو يندم على فعلته الحمقاء".

وأشار بزشكيان إلى أن رد إيران لن يكون مشروعًا فحسب، بل سيكون قويًا وحاسمًا، مضيفًا: "اليوم، يحتاج الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والثقة والتضامن والتكامل الوطني. وبإذن الله، وبهذه الروح القيمة، سيتم الرد على اغتيال الكيان المحتل بعقلانية وقوة وصلابة".

واعتبر بيزشكيان أن هذا الهجوم الوحشي، الذي يتعارض مع جميع الالتزامات الدولية، يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني غير الشرعي، وقال: "إن هذا الكيان، الذي بُني على الاحتلال والعدوان وقتل الأطفال، أثبت مرة أخرى للعالم من خلال هجومه الليلة الماضية صحة الحقيقة التي طالما أكدت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي أن بنية هذا الكيان قائمة في جوهرها على العدوان والجريمة. وبالطبع، فإن الشعب الإيراني ومسؤولي الدولة لن يصمتوا أمام هذه الجريمة، ورد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والقوي سيجعل العدو يندم على هذه الحماقة".

كما أشار إلى أن بلاده سخّرت حتى الآن جميع إمكانياتها من أجل السلام الإقليمي والعالمي، وأبدت استعدادها لخوض مفاوضات طويلة الأمد، مثبتة بذلك نهجها السلمي. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "أي اعتداء على وحدة أراضي البلاد سيُقابل برد حاسم وقاطع باستخدام حق الدفاع المشروع". (İLKHA)